قاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيارته عابرا جسر القرم، حيث قام بالتواصل مع عمال البناء والاطلاع على عملية ترميم الجسر بعد حادث التفجير الإرهابي. وأبلغه نائب رئيس الوزراء مارات خوسنولين عن سير عمليات الترميم.
وانفجرت شاحنة على جسر القرم صباح 8 أكتوبر، مما أدى إلى نشوب حريق في خزانات وقود كان ينقلها قطار عبر جسر السكك الحديدية وانهيار جزئي لجسر السيارات. وجسر القرم هو الطريق الوحيد الواصل بين روسيا وشبه جزيرة القرم.
وكانت موسكو ضمت شبه جزيرة القرم عام 2014 عقب استفتاء حول انفصال المنطقة عن أوكرانيا، ولم تعترف كييف وكل عواصم العالم والأمم المتحدة بضم روسيا شبه الجزيرة، وفرضت الدول الغربية عقوبات على موسكو ردا على هذه الخطوة.
الكرملين يوضح سبب استخدام بوتين سيارة “مرسيدس” خلال تفقّده جسر القرم
وأوضح متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين عبر جسر القرم الذي تفقّده اليوم بسيارة “مرسيدس”، لأنها ببساطة كانت السيارة الوحيدة المتاحة على مقربة منه.
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول سبب اختيار هذه السيارة، عوضا عن “آوروس” الروسية: “كانت هذه السيارة المتوفرة هناك ببساطة، ولكي لا نأتي بواحدة خصيصا، ركبها الرئيس وسار بها”.
وسيارة “آوروس” من بواكير مشروع “كورتيج”، أو “الموكب” لتصميم وإنتاج عائلة من السيارات الفاخرة تشمل سيارات “الليموزين” و”سيدان” و”ميني فان” لكبار المسؤولين في روسيا، وفي مقدمتهم رئيس البلاد وستباع في الأسواق تحت ماركة “آوروس”.
وأطلق مشروع “كورتيج” بتكليف من الرئيس فلاديمير بوتين سنة 2012، حيث كلّفت المؤسسات الصناعية وعلى رأسها معهد بحوث السيارات والمحركات الروسي بتأمين السيارات اللازمة لخدمة الحكومة والكرملين والاستعاضة بها عن مثيلاتها الأجنبية، وتسويقها في بلدان العالم.
المصدر: مواقع