اندلعت، اليوم الجمعة، اشتباكات عنيفة بين أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، وقوات الأمن في راولبندي بإقليم البنجاب.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أن تجمع أنصار خان للمطالبة بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في البلاد على خلفية محاولة الاغتيال التي تعرض لها خان أمس الخميس واتهم رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف بتدبيرها، مما زاد من منسوب التوتر السياسي.
ويذكر أن عمران خان خرج من السلطة، على إثر عملية سحب ثقة، في أبريل الماضي، ثم دخل دوامة من المواجهة والمتاعب مع السلطات حيث قامت لجنة الانتخابات في باكستان، بمنه من الترشح للانتخابات مدة خمس سنوات.
واتهم رئيس الوزراء الباكستاني السابق ، رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بـ”التورط في محاولة اغتياله”. وكشف خان، “انني علمت قبل يوم من محاولة اغتيالي بوجود مخطط يستهدفني، وأدعو مؤيدينا للخروج والتظاهر ضد الحكومة المستوردة”.
واعلن ان إنه كان لديه معلومات عن اربعة اشخاص وضعوا خطة لاغتياله بوقت سابق، وقال ان “4 مسؤولين كانوا يخططون لاغتيالي ويسعون لتبرير ذلك دينيا”. وأضاف عمران خان أن شخصين أطلقا النار على المسيرة التي كان يشارك بها، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 11 آخرين.
وتأتي تصريحات خان بعد تعرضه أمس الخميس، لمحاولة اغتيال، وقد أصيب في ساقه بطلق ناري عندما كان يقود مسيرة احتجاجية بالقرب من بلدة جوجرانوالا ضمن خطته للسير إلى العاصمة إسلام آباد للضغط على الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة.
المصدر: مواقع