أنهت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، حواراتها في الجزائر والتي تسعى للوصول إلى وثيقة وطنية تنهي الإنقسام وتحقق المصالحة الفلسطينية، بالاتفاق على وثيقة الوفاق الوطني المقترحة من الجزائر.
واكد الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الجزائرية مصطفى البرغوثي، أن “القوى الفلسطينية انهت حواراتها بنجاح واتفقت على وثيقة الوفاق الوطني الجزائرية”،
ويدعو “إعلان الجزائر” إلى تعزيز دور منظمة التحرير، وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. كما يشدّد إعلان الجزائر ، على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية واعتبارها أساساً للصمود والتصدي لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
ويدعو إعلان الجزائر إلى “اتخاذ الخطوات العملية لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتكريس مبدأ الشراكة السياسية، مع مختلف القوى الوطنية الفلسطينية عن طريق الانتخابات.
كما يدعو الإعلان إلى تعزيز دور منظمة التحرير وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل، باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني”. وشدد إعلان الجزائر على “تفعيل آلية عمل الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، لتسهيل عمل حكومة الوحدة، على طريق إنهاء الانقسام لمتابعة الانتخابات.
وتمّ التوقيع على الاعلان بحضور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون وممثلي الوفود الفلسطينية في قصر المؤتمرات، في العاصمة الجزائرية،
وانطلقت أمس الثلاثاء، بالعاصمة الجزائر، جلسات الحوار بين الفصائل الفلسطينية مجتمعة، وفي مقدمتها حركة فتح وحركة حماس للتوافق على “رؤية الجزائر” الرامية إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وفي السادس من ديسمبر/كانون الأول 2021، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، ولاحقا استقبلت الجزائر وفودا تمثل الفصائل الغفلسطينية، قبل انعقاد المباحثات الموسعة التي توصلت لانجاز وثيقة الوفاق الوطني.
المصدر: مواقع