مواجهات مستمرة في أنحاء القدس المحتلة، تزيد حدتها منذ عملية حاجز مخيم شعفاط مساء السبت، حينما قتلت مجندة صهيونية وأصيب جنديين آخرين بإطلاق نار نفذه مقاوم فلسطيني.
ومنذ السبت، تقتحم قوات الاحتلال مخيم شعفاط بعد محاصرته حيث تدور مواجهات مع الأهالي الذين حاولوا منع جنود العدو من الوصول إلى منزل آل التميمي المتهم بتنفيذ عملية شعفاط، فقام الجنود بمحاصرة المنزل وأخذ قياساته تمهيدا لهدمه.
وبالتزامن، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال بضاحية السلام في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، حيث منع الاحتلال طواقم الهلال الإحمر من الوصول للمنطقة بعد بلاغات عن وجود إصابات.. وأطلق العدو قنابل الغاز السام على الفلسطينيين بواسطة طائرة مسيرة.
وعلى وقع المواجهات المتواصلة، استُشهدَ الطفلُ الفلسطينيُ الجريح محمود السمودي من بلدة اليامون قضاءِ جنين بالضفة الغربية المحتلة والذي أصيبَ برصاصِ الاحتلالِ الإسرائيلي خلالَ عدوانِه السبتَ الماضي على جنين حينما استشهد فلسطينيانِ وأصيبَ احدَ عشرَ آخرونَ خلالَ اقتحامٍ موسعٍ نفذتهُ قواتُ الاحتلالِ لمخيم جنين. وأعلنت وزارةُ الصحةِ الفلسطينية انَ الشهيدَ الطفل السمودي قضى متأثراً بإصابتهِ برصاصِ الاحتلالِ بعدما كان اصيبَ في منطقةِ البطن.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد السمودي مؤكدة أن العدو لن يوقفه عن استهدافه أبناء الشعب الفلسطيني إلا استمرار المواجهة ومنع استقراره.
وإلى باحات المسجد الأقصى، اقتحم المستوطنون الصهيانة وبحماية جنود الاحتلال باحاته فجراً، في أول ما يسمى عيد العرش اليهودي، وسط إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين وتحذيرات من استغلال الاحتلال الأعياد اليهودية لتمرير مخططات تستهدف المسجد الأقصى المبارك.
وانتشر العشرات من المستوطنون أمام باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، ويحملون “القرابين النباتية” احتفالاً بما يسمى “عيد العرش العبري”.
هذا، واطلق قاومون يطلقون النار على فندق في بيت لحم بعد الإعلان عن إقامة حفل “عيد العُرش” بداخله ورفع علم الاحتلال.
وفي غزة، تظاهر العشرات من النشطاء واهالي الاسرى امام مقر الصليب الاحمر بغزة تضامنا مع عشرات الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال مطالبين بوقف سياسية الاعتقال الاداري.
المصدر: المنار