هو الفلاح، هو عندلة شمس لم يتأخر قدومها حتى الصباح، فقد ولد من رحم الليل الغارق في الدمع والرصاص. هو وردة الجراح التي تعلمت أنشودة الزغاريد، رشتها شذى، فوق سطر الرياح فهبت فوق التخوم، عانقتها كل راح. هو النصر، بإذن إلهي جاء، بصوته الصداح .. رفع دما”، حاك صبرا” ..وتوسد ...