قبل بزوغ الفجر، خرجوا كالشمس من رحم الليل، أفواجًا تحمل أرواحها على الأكفّ، تسير بخطى من نقشوا قسم الوفاء في أعماقهم. تدفّقوا كنهر يسير إلى مصبّه، وقفوا كما يتشبّث السنديان بجذوره، لوحوا كالصفصاف مودّعًا أحبّته في الريح. تصوير : حسين علامة لم تكن المدينة الرياضية في بيروت مجرد ساحة، بل ...