تواجه القارة الأوروبية تهديداً وجودياً يتجاوز مسألة وقف الحرب في أوكرانيا، ليشمل إعادة صياغة استراتيجيتها الدفاعية بعيداً عن الولايات المتحدة، لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية. إن هذا التحول الجذري يعكس بداية مرحلة جديدة في توازن القوى العالمي، ويُعد انعكاساً للتحولات العميقة التي يشهدها النظام الدولي. لقد أسفر التقارب الروسي ...