قُل موتوا برعبِكم، ومِن ثَمَّ بِشَرِّ فَعلتِكم.. برصاصِ الخوفِ كتبَ الاسرائيليُ بيانَ الاحداثِ في مزارعِ شبعا، وخاضَ معركةً افتراضيةً باسلحتِه الثقيلةِ واجهزتِه الاعلاميةِ والسياسيةِ والامنية، حتى انجلى غبارُ قذائفِه عن اعلى درجاتِ التوترِ والخيبة، وبياناتٍ عسكريةٍ متضاربةٍ الى حدِّ التناقض، فوقفَ اعلامُه ضائعاً بينَ الروايات، وعادَ بهجومٍ على جيشِه المتخبطِ ...