لأول مرة في تاريخ الصراع السياسي والايديولوجي في كيان الاحتلال تُطرَحُ فكرةُ تقسيم الكيان الصهيوني بين العلمانيين اليساريين الاشكناز وبين المتدينين اليمينيين الشرقيين، وذلك على خلف وصول حدة الانقسام الداخلي الى مراحل لا يمكن الرجوع عنها.