هي من تحدثت عن الانتماء للأرض، فغُرست شجرة ليمون يافعة في تراب نابلس، حملت ستّة عشر عاما من عمرها وانطلقت مع كثيرين من أبناء جيلها نحو إيقاد الشعلة الحقيقية التي تنير الطريق مجدداً لمن أضلوه نحو فلسطين، تغنّت بالمقاومة واتبعت خطى الشهداء لتروي انتماءها بدمها، فتفتحت أزهاراً مشرقةً إلى الأبد ...