أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية في ايران، اللواء حسين سلامي الثأر “لدماء شهداء الجمعة السوداء في زاهدان”.
وفي بيان له السبت، قال اللواء سلامي “لقد وضعنا على جدول اعمالنا الثأر لدماء الشهداء من منتسبي الحرس وقوات التعبئة الشعبية، العميد الشهيد سيد حميد رضا هاشمي، ورفاق دربه الشهيد محمد امين اذرشكر، والشهيد سعید برهان زهي ریغی، والشهيد محمدامین عارفي، والمدنيين الابرياء الذين راحوا ضحية الهجوم الارهابي الغاشم والذي استهدف في يوم “الجمعة السوداء” مدينة زاهدان (بمحافظة سيستان وبلوجستان –جنوب شرق)”.
وأضاف اللواء سلامي اننا “نؤكد للمواطنين الصابرين الخلص في هذه المحافظة، بان مسار المواجهة لمؤامرات الاستكبار العالمي والارهابيين العملاء لدى الاجهزة الاستخبارية الاجنبية، سيتواصل دون كلل وحتى نيل الشهادة”.
وقدّم “التهاني والتعازي الى الإمام السيد علي الخامنئي والشعب الايراني الابي والمجاهد وتاكيدا الاسر الكريمة لهؤلاء الشهداء؛ بمناسبة استشهاد هؤلاء الابطال في سبيل الدفاع عن امن واستقرار المواطنين الغيارى من اهالي زاهدان”.
وثمّن القائد العام للحرس الثوري “المواقف الحكيمة المميزة والصمود والوعي والبصيرة لدى احاد المواطنين المؤمنين في زاهدان، لكونهم جسدوا انموذجا يحتذى به في الامتثال الى تعاليم الرسول الاكرم (ص) والحفاظ على الوحدة والاخوة والتماسك بين اتباع المذاهب الاسلامية”.
كما أعرب عن خالص شكره وتقديره، لقاء تعاون هؤلاء المواطنين مع القوات الامنية للحفاظ على نظم وامن المدينة؛ “وسط اللحظات الحرجة بعد وقوع الهجوم الارهابي المرير امس، والذي انكشفت فيه الايدي الخبيثة لقادة نظام الهيمنة الاستكباري ولاسيما زعماء الكيان الامريكي الحاضن للارهاب والكيان الصهيوني المزيف والاجرامي، لقيادة هؤلاء الارهابيين الانفصاليين وفلول زمرة الارهابي المقبور عبدالملك ريغي”.
وخلص اللواء سلامي، في بيانه، الى التأكيد أن “الثأر لدماء الشهداء الأبرار الذين ارتقوا إثر هذا الحادث البغيض، مدرج على سلم أعمال الحرس الثوري”.
المصدر: وكالات ايرانية