زار وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال في لبنان محمد وسام المرتضى مدفن ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا وكان في استقباله رئيس بلدية الغبيري معن خليل ووضع اكليلا من الزهر على النصب التذكاري.
بعدها توجه الوزير المرتضى الى المركز الصحي الاجتماعي لبلدية الغبيري قبالة روضة الشهيدين، وافتتح معرضا للصور الفوتوغرافية عن مجزرة صبرا وشاتيلا، في حضور النائب فادي علامة، رئيس بلدية الغبيري معن خليل، وشخصيات ممثلة عن حركة امل وحزب الله وكشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية ومن الفصائل الفلسطينية والاحزاب السياسية.
وأكد المرتضى ان “احياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا واستحضار هذه الذكرى وضحايا المجزرة التي ارتكبتها أيد لبنانية آثمة لا نقف عندها بقدر ما نقف عند الذي حرض وحض على الدخول إلى المخيم والتنكيل بأهله العزل، وهو العدو الاسرائيلي الذي لم يكتف بممارسة حقده بالانتقام لا السعي الى زرع بذور الفتنة والشقاق الى ابد الابدين بين اللبنانيين وبين الفئة التي ينتمي اليها هولاء المضللون الذين ارتكبوا هذه المجزرة بتشجيع وحقد من العدو الاسرائيلي”.
وقال المرتضى إن “استحضار الذكرى لمجزرة صبرا وشاتيلا لنكون على وعي كبير معرفة عدونا الاسرائيلي الذي لا يركن اليه ، ومخطىء في حق نفسه وشعبه من بشر بالتطبيع وركن اليه”، وتابع “الاسرائيليون هم اولاد الافاعي، كما جاءت تسميتهم في الإنجيل المقدس وكما وصفهم السيد المسيح”، واضاف “نخاطب ارواح الضحايا من عليائها ونقول انتصرنا على العدو الاسرائيلي الذي تسبب بهذه المجزرة البشعة وبمجازر اخرى وآلام جسيمة وسنبقى بإذن الله متأهبين ومستعدين للانتصار عليه حتى استعادة الحقوق المسلوبة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام