وصف السفير الإيراني الأسبق لدى منظمة التعاون الاسلامي، صباح زنكنة اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، بالجريمة التي لا تغتفر، مشيرًا إلى أن هذا السلوك سيؤدي إلى المزيد من تصعيد الأحداث.
وشدد على ضرورة الوقوف أمام اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، داعيًا إلى مواجهة هذه الجرائم على جميع الأصعدة، داعياً الدول التي تنادي بالتطبيع مع الاحتلال الصهيوني، بالعودة إلى صوابها، مضيفًا “الجهات التي قبلت التطبيع والتفاوض مع الاحتلال، ساعدت الكيان بالتهجم على الشعب الفلسطيني”.
وتابع زنكنة، على الدول التي تطبع مع الاحتلال، أن تدرك بأنها تعطي الذريعة للكيان الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، داعياً السلطة الفلسطينية إلى العودة إلى صوابها، والتوقف عن عقد الاتفاقيات الأمنية مع الاحتلال الصهيوني.
ولليوم الثاني على التوالي اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة باحات المسجد الأقصى المبارك في ظل حماية مشددة من شرطة الاحتلال، للاحتفال فيما يسمى بأعياد السنة العبرية.
المصدر: وكالة شهاب