تواصل المصارف اللبنانية إضرابها لليوم الخامس على التوالي من دون الاكتراث لتداعيات ذلك على الواقع المالي والاقتصادي ومصالح المواطنين، في الوقت الذي تكثر فيه التحذيرات من تداعيات استمرار الإضراب على الاوضاع لا سيما صرف رواتب الموظفين ولجم صرف الدولار وعمل منصة صيرفة .
رئيس “جمعية صرخة المودعين” علاء خورشيد اعتبر ان” بعض المصارف اللبنانية في الايام الاخيرة قامت بوضع مسلحين في مراكزها لحمايتها”، معتبرا ذلك”بمثابة اللعب بالنار بحيث ان الحل الأمني ليس حلاً جيداً خاصة انه سيعقد المشكلة أكثر”.
ورأى خورشيد في تصريح لموقع المنار ان “المصارف مجبرة على فتح ابوابها آخر الشهر الحالي بسبب معاشات الموظفين وهي بالدرجة الأولى لا تريد مشكلا مع قوى الأمن”.
ولفت خورشيد إلى انه” في كل الشرائع السماوية والدساتير والقوانين لا يمكن اخذ حق الناس، ونتفهم ان يصبر الناس بسبب مشاكل اقتصادية، ولكن اغلب الامر لدينا هو نتيجة فساد وسرقة”.
وأضاف:” قضيتنا محقة ولا لبس فيها، وما حصل هو اتفاق من بعض القضاء والامن وحيتان المال على سرقة اموال المواطنين”.
واكد خورشيد اننا ” اعطينا المصارف فرصة اسبوعين، ونحن كنا نتصرف بحكمة كي لا تخرج الامور عن السيطرة باتجاه الفوضى، ولكننا اليوم امام كل الخيارات لكي نسترجع فيها حقوقنا”.
المصدر: موقع المنار