رأت وزارة الخارجية البريطانية أن “إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية ستؤدي إلى تصعيد الوضع في أوكرانيا”، مؤكدة أن بريطانيا “ستواصل، إلى جانب دول الناتو، دعمها لكييف”.
وأضافت وزيرة الخارجية البريطانية جيليان كيغان، في تصريح الأربعاء، أن “هذا تصعيد يثير القلق”، متابعة “بالطبع، سندعم أوكرانيا، وكذلك جميع حلفائنا في الناتو. بعض التصريحات في النهاية (نهاية رسالة رئيس روسيا الاتحادية) مقلقة، وندعو إلى ضبط النفس”.
كذلك، رأت الوزيرة تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إجراء استفتاءات في دونباس “تصعيداً مقلقاً”.
بدوره، رأى نائب المستشار الألماني، وزير الاقتصاد روبرت هابيك، أن التعبئة الجزئية في روسيا الاتحادية “خطوة سيئة وخاطئة”، والتي في رأيه، ستؤدي إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا.
وأضاف هابيك أنه في برلين “سنقيم هذا من وجهة نظر سياسية، ونناقش كيفية الرد على ذلك”، وأكد أن ألمانيا “في هذا الوقت الصعب” ستواصل دعم أوكرانيا.
وفي نفس السياق، قالت سفيرة الولايات المتحدة في أوكرانيا، بريدجت برينك الأربعاء، إن التعبئة الجزئية التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تشكل “مؤشر ضعف”، على حد تعبيرها. وأضافت السفيرة الأمريكية في تغريدة على “تويتر” أن “الاستفتاءات الزائفة والتعبئة هي مؤشرات ضعف وفشل روسي، مؤكدة أن بلادها “ستستمر في دعم أوكرانيا طالما اقتضت الضرورة”.
من جانبها، دعت وزارة الخارجية الصينية جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار من خلال الحوار والمفاوضات، وإيجاد حل في أسرع وقت يراعي المخاوف الأمنية المشروعة لكل طرف. وقالت إن بكين تأمل أيضاً أن يساهم المجتمع الدولي في خلق فرصة لذلك.
وعقب الخطاب الذي ألقاه الرئيس الروسي، دعا رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، دول الاتحاد الأوروبي إلى “التزام الهدوء وعدم صب الزيت على النار”.
في الوقت نفسه، ذكر أنه “من الضروري الحفاظ على الموقف بشأن أوكرانيا ومواصلة تقديم المساعدة لها”. ووفقا له، قدمت بلجيكا مساعدة لأوكرانيا بقيمة 55 مليون يورو، وستواصل فعل بذلك.
المصدر: روسيا اليوم