أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا أن الجرائم التي تقترفها التنظيمات الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الأبرياء في حلب واتخاذها للمواطنين الأبرياء دروعا بشرية وشنها للعدوان تلو العدوان على غرب حلب وكفريا والفوعة إضافة إلى تلك الجرائم التي ارتكبتها نفس المجموعات الإرهابية في بلدة حضر تظهر الطبيعة الإرهابية لهذه التنظيمات التي تمولها وتقدم لها الأسلحة والإيواء انظمة كالنظام الوهابي في السعودية والنظام القطري والنظام التركي.
وقالت الوزارة في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تلقت سانا نسخة منهما.. إن سورية تعبر عن سخطها إزاء التحالف القائم بين إسرائيل والتنظيمات الإرهابية المسلحة بما في ذلك جبهة النصرة بشكل خاص موضحة أن هذا التحالف قد بدا جليا عندما قامت إسرائيل باستهداف الأراضي السورية بعد فشل جبهة النصرة في تحقيق أهدافها إثر الهجوم الذي شنته على أهالي بلدة حضر في ريف محافظة القنيطرة ما أدى إلى استشهاد تسعة مواطنين أبرياء.
ولفتت الوزارة في رسالتيها إلى أن جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بها وخاصة حركة نور الدين الزنكي التي يدعمها النظام التركي كانت قد شنت خلال الأيام الأخيرة بما في ذلك يوم الأربعاء بتاريخ 9 تشرين الثاني عام 2016 هجمات بالصواريخ وما يسمى بمدفع جهنم على المدينة الجامعية التابعة لجامعة حلب والتي تؤوي الكثير من النازحين وطلبة الجامعة وقد ادى هذا الهجوم إلى استشهاد ستة مواطنين وإصابة عشرين آخرين جميعهم من الطلاب والمهجرين من الأهالي الذين شردتهم جرائم الإرهاب ولجؤوا للإقامة في المدينة الجامعية.
المصدر: سانا