اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية “مهدي صفري” ان دولا من اعضاء منظمة شانغهاي طلبت من ايران تخصيص أماكن لها في مينائي بندر عباس وتشابهار في جنوب البلاد من اجل نقل بضائعها.
وقال صفري في تصريحات متلفزة مساء السبت ان جهود ايران منصبّة في داخل منظمة شانغهاي على مسألة الترانزيت والدول المحصورة في اليابسة مضيفا ان الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي واجه في معظم لقاءاته التي عقدها مع قادة دول منظمة شانغهاي في قمة سمرقند الاخيرة، طلبات بمنح وتخصيص أماكن لهذه الدول في مينائي بندر عباس وتشابهار من اجل نقل بضائعها.
واكد صفري ان بانضمام ايران الى منظمة شنغهاي فان جميع دول آسيا الوسطى سترتبط بالمياه الدولية.
واضاف مساعد وزير الخارجية الايراني ان منظمة شنغهاي للتعاون بامكانها ان تتحول من منظمة اقليمية الى منظمة عالمية وانها تضم بالاضافة الى اعضائها الاصليين، اعضاء مراقبين كتركيا وأذربيجان كما ان دولا عربية حتى قد تقدمت بطلبات للانضمام الى هذه المنظمة.
وشدد صفري على ان القوة تنتقل الان من الغرب الى الشرق في العالم قائلا ان ايران ستتابع ايضا القضايا الدفاعية في منظمة شانغهاي لكن هدفها من الانضمام الى هذه المنظمة هو الانتفاع الاقتصادي.
كما اوضح صفري ان من الظواهر الجديدة أمام ايران في منظمة شنغهاي هو فتح اسواق الطاقة الجديدة ، مضيفا ” ان حجم اسواقنا ومراوداتنا التجارية مع اعضاء منظمة شانغهاي يصل الى 9 مليارات دولار لكنه ليس حصرا بقطاع الطاقة ويشمل جوانب أخرى مثل تصدير البضائع والخدمات الهندسية ونقل التكنولوجيا.
هذا وكان مساعد الشؤون البرلمانية لرئيس الجمهورية الاسلامية “محمد حسيني ” قد اعتبر يوم الجمعة ان انضمام ايران لمنظمة شانغهاي سيؤدي الى تعاون اقتصادي واسع.
وقال حسيني في تغريدة له مساء الجمعة ان انضمام ايران الى منظمة شانغهاي هو نقطة عطف في السياسة الخارجية الايرانية وسيؤدي الى تعاون واسع وخاصة في المجال الاقتصادي واحباط الحظر والالتفاف عليه.
هذا ويؤكد الخبراء الاقتصاديون ان انضمام ايران الى منظمة شانغهاي للتعاون والأمن سيكون له تأثير بالغ على النشاط التجاري والاقتصادي بين ايران واعضاء المنظمة.
المصدر: وكالة فارس