شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم على أن “الكل مقتنع بأن الموازنة غير مثالية، فهي تفتقد للتوازن المطلوب، إلا أن الأسوأ هو عدم وجود الموازنة نهائيا”.
وقال في حديث اذاعي: “نحن في ظروف غير طبيعية ومتيقنون انه لا يمكن تحسين واقع الموازنة لكن يمكن أن نؤسس للمرحلة المقبلة مع بعض الخطوات الإصلاحية تحضيرا لموازنة 2023 لتكون مقبولة. الدولة مسؤولة عن احتجاز ودائع الناس لانها كانت غائبة”.
وحمل “الحكومات والمصارف ومصرف لبنان مسؤولية ضمانة عودة حقوق المودعين اليهم”. ولفت الى أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري من خلال تجربته وثقة اللبنانيين بدوره الانقاذي الجامع وهو الاطفائي والانقاذي، يفتش دائما عما يجمع. نسعى للتوافق ولا نقارب الاستحقاق الرئاسي من باب الأسماء. الاتصالات بدأت وحصلت لقاءات مع بعض المرشحين لكن لا توجه للالتزام مع أحد حتى اللحظة. لا يكفي تأمين النصاب والذهاب الى معركة التحدي فاذا كان البلد يفتقد للشخصيات التي لديها القدرة على التواصل على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي فنحن على باب انهيار”.
وعن مبادرة التغييريين قال: “قومناها ايجابا، إذ فتحت باب الحوار والتواصل الذي يجب ان يتسارع ويقلل من حجم التباعد للوصول في لحظة للبحث في الأسماء”.
وعن لقاء السنة في دار الفتوى اعتبر أنه “سيكون جامعا لتأكيد الدور الوطني للسنة وتخفيف الانقسامات وستكون النقاشات بإطار وطني، وربما قد يتم التوصل الى اتفاق على اسم مرشح للرئاسة. لا عداءات لنا مع أي فريق لان اللعبة البرلمانية تتطلب منا ان نكون مرنين، فغاية البرلمان التفتيش عن مصلحة الناس”
المصدر: الوكالة الوطنةي للإعلام