حملت الاعتداءات التي شهدتها العاصمة الفرنسية في كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر 2015 السياح على تجنب باريس لكن مسؤوليها يبذلون جهودا كبيرة لتشجيعهم على العودة. ففي خلال سنة خسرت باريس ومنطقتها حوالى مليوني سائح وتراجعت 20% نسبة الزائرين لمتحف اللوفر الذي يؤمه اكبر عدد من الاشخاص في العالم.
وبعد اشهر تزايدت المخاوف من جراء الاعتداءات على حانات ومطاعم في الاحياء المجاورة وقاعة الحفلات في مسرح باتاكلان وستاد دو فرانس (130 قتيلا). وفي المنطقة الباريسية “تقدر الخسائر بحوالى مليار يورو” وقد تبلغ 1.5 مليار قبل نهاية السنة كما قال فريدريك فاليتو. رئيس اللجنة الاقليمية للسياحة. واضاف ان “التأثير دائم وغير مسبوق بالكامل من حيث اهميته”. مشيرا الى ان “عددا كبيرا من المؤسسات الصغيرة معرض للافلاس”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية