اكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مجتبى أماني اننا “في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكما عهدتمونا في كل المحطات السابقة، بادرنا سريعاً لدعم لبنان بكل ما أوتينا من قوة، من خلال مبادرات التعاون والمساعدة التي قدّمناها للحكومة اللبنانية في شتى المجالات ولاسيما على صعيد الغذاء والاستشفاء والكهرباء” وكشف انه “عقدت خلال الأيام الماضية سلسلة إجتماعات مع مسؤولين لبنانيين معنيين للبحث في مسألة النهوض في قطاع الطاقة في لبنان، الذي يشكل أحد أبرز المشاكل التي تضغط على كاهل الشعب اللبناني”.
وشدد على اننا “راغبون في توطيد علاقات التعاون الثنائية بين الحكومة الإيرانية والحكومة اللبنانية في شتى المجالات الحيوية البناءة التي تعود بالخير على البلدين والشعبين من خلال تبادل الزيارات الرسمية لوضع آفاق هذا التعاون ووضعه موضع التنفيذ”.
من جهة ثانية اشار السفير ان ” الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى متمسكة بنهجها وثوابتها القائمة على دعم القضية الفلسطينية المحقة والعادلة وستبقى السند الداعم والقلعة الحصينة للشعب الفلسطيني المجاهد ومقاومته الشريفة الباسلة حتى تشكيل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف “.
كلام اماني جاء خلال أقامة “تجمع العلماء المسلمين”، حفلاً تكريمياً له في مركزه في حارة حريك يرافقه الدبلوماسي بهنام خسروي، لمناسبة بدء مهامه في لبنان، بحضور أعضاء التجمع.
وتحدث رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله، وقال: ” نحن في التجمع نعلن رفضنا للقرار 2650 الذي يعتبر مساساً بالسيادة اللبنانية وتضمينه للقرارين 1559 و1680 يدل على أن هناك مؤامرة تُحاك تستهدف المقاومة، ونتهم المسؤول عن متابعة الموضوع في الحكومة اللبنانية والمندوبين في الأمم المتحدة بالمشاركة بهذه المؤامرة بشكل يصل إلى حد الخيانة العظمى، وندعو مجلس النواب لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية لتحديد المسؤوليات ومعاقبة من تسبب بهذا الخرق”، شاكرا الجمهورية الإسلامية الإيرانية على “المساعدات التي قدمتها للبنان والتي أعلنت عن استعدادها لتقديمها سواء الفيول أويل مجاناً أو تجهيز محطتي توليد كهربائية في بيروت والجنوب”، داعيا “الدولة اللبنانية لقبولها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام