قال فلاديمير روغوف، رئيس حركة زابوروجيه “نحن مع روسيا”، إن مهمة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه النووية ستنتهي في 6 سبتمبر، وأن “خططهم الإضافية غير معروفة”.
وأضاف روغوف: أن “الوفد لا يزال يعمل في الخامس من سبتمبر، وتنتهي مهمته بعد ذلك، ويغادرون في 6 سبتمبر. وقد تلقوا كل أنواع المساعدة. ونحن مهتمون بتقييم موضوعي ومتوازن للوضع في محطة الطاقة النووية”.
ووفقا له، فإن وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 13 شخصا موجود الآن في محطة الطاقة النووية.
وشدد روغوف على أنه “لا يوجد حتى الآن فهم واضح لما إذا كان ممثلو الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيبقون فى محطة الطاقة النووية على أساس دائم.
وفي وقت سابق، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن مهمة الوكالة ستبقى في محطة الطاقة النووية زابوروجيه طالما كان ذلك ضروريا. منوها بأنه سيبلغ مجلس الأمن الدولي يوم 6 سبتمبر عن زيارته إلى محطة الطاقة النووية.
في الأسبوع الماضي، وصلت بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقيادة رئيس الوكالة، رافائيل غروسي، إلى محطة زابوروجيه للطاقة النووية. وقاد رئيس وفد “روساتوم” وموظفو محطة زابوروجيه وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر أراضيها وعرضوا أقسام المحطة التي تضررت أثناء قصف القوات الأوكرانية.
وتقع محطة زابوروجيه على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من بلدة إنرغودار. وتعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة وتحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاوات لكل منها.
ومنذ آذار/مارس، كانت المحطة تحت حماية الجيش الروسي، ووصفت موسكو هذه الخطوة بأنها مبررة لتجنب تسرب المواد النووية والمشعة. في حين يواصل الجيش الأوكراني قصف إنرغودار وأراضي المحطة المجاورة بانتظام.
المصدر: وكالات