قال رئيس وكالة الطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إنه تم انتهاك سلامة محطة الطاقة النووية بزابوروجيه عدة مرات، ولا يمكن حاليا تحديد ما إذا كان الضرر الحاصل تم عن قصد أم عن طريق الخطأ.
وأضاف غروسي في تصريح للصحفيين: “من الواضح أن سلامة مبنى المحطة قد تم انتهاكها مرات عديدة.. ليس لدينا العناصر اللازمة حاليا لإعطاء تقييم ما إذا تم ذلك بالصدفة أم عن قصد”.
ولفت غروسي إلى أن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيبقون في محطة الطاقة النووية في زابوروجيه حتى 4 أو 5 من سبتمبر الجاري لتقييم الوضع.
وأوضح أن هناك مجموعتين من الخبراء الفنيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ستعمل مجموعة واحدة في المحطة حتى الأحد أو الاثنين (4 أو 5 أيلول/سبتمبر) لتقييم الوضع. يجب عليهم صياغة الأسئلة الأولى، والبيانات الأولى، وتقديم تقييم أولي، وبعد ذلك سيقومون بإعداد تقرير.
بعد ذلك، نخطط لضمان وجودنا الدائم في المحطة، أي التواجد الدائم لخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في زابوروجيه.
وبحسب قوله، فتش خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنظمة الطوارئ ومولدات الديزل ودروع الكتل لوحدات الطاقة: “فحصنا أنظمة الطوارئ ومولدات الديزل ودروع الكتل لوحدات الطاقة النووية وعناصر أخرى”.
المصدر: وكالات