أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن الرد الأخير الذي قدمته طهران في إطار المحادثات المتعلقة بالاتفاق النووي “ليس بناء”، مما يحد من احتمال العودة إلى الالتزام بهذا الاتفاق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل: “يمكننا أن نؤكد أننا تلقينا رد إيران عبر الاتحاد الأوروبي”، مضيفا: “نحن ندرسه وسنرد عن طريق الاتحاد الأوروبي، لكنه للأسف غير بناء”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني قال إن النص المرسل له نهج بنّاء بهدف إنهاء المفاوضات.
وكان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد أعرب قبل أيام عن أمله بإحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني “في الأيام المقبلة”.
وقدّم الاتحاد الأوروبي في الثامن من آب/أغسطس ما أسماه “نصا نهائيا” لإحياء الاتفاق الذي أبرم في العام 2015 وانسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أحاديا.
وقد اقترحت إيران تعديلات عليه، وردت عليها الولايات المتحدة عبر الوسطاء.
وتهدف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني التي بدأت قبل 16 شهرا، لكن تم تعليقها ثم استئنافها في أوائل آب/أغسطس، إلى إحياء هذا الاتفاق الذي أبرم في 2015 مع طهران من قبل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) بالإضافة إلى ألمانيا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية