تجاوز مؤشر الكهرباء الألماني للعام المقبل، الذي يعد معيارا لأوروبا، مستوى 1000 يورو (993 دولارا) للمرة الأولى مع تفاقم أزمة الطاقة في المنطقة.
يأتي ذلك بعد فوضى يوم الجمعة عندما قفزت الأسعار في ألمانيا وفرنسا أكثر من 25% مع تراجع إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا، كما تعاني باريس من تراجع توليد الطاقة النووية، بحسب وكالة “بلومبيرغ”.
ارتفعت أسعار الكهرباء في ألمانيا لعام 2023 بنسبة 6.6% لتتداول عند 1050 يورو لكل ميغاواط/ ساعة صباح اليوم في برلين. قفزت العقود الفرنسية المكافئة فوق مستوى 1000 يورو يوم الجمعة.
في وقت سابق، قال رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية ماركوس سويدير، إن المفاوضات لاستيراد الغاز من الشركاء الأجانب لم تساعد برلين لإيحاد بديل للغاز الروسي بعد، مشيرا إلى أن بلاده صارت تدفع أموالا أكثر لروسيا من قبل.
بعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، بدأت الدول الغربية فرض عقوبات على روسيا، وخاصة على شراء موارد الطاقة. كما تسببت العقوبات في عرقلة عمليات الصيانة لمرافق التوريد.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين إن سياسة احتواء روسيا وإضعافها استراتيجية طويلة الأمد بالنسبة للغرب، والعقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي برمته.
في الأسبوع الماضي، تجاوزت أسعار العقود الآجلة للغاز في أوروبا، 3500 دولار لكل ألف متر مكعب، للمرة الأولى منذ مارس/ آذار الماضي، قبل أن تتراجع قليلا منذ ذلك الوقت.
المصدر: سبوتنيك