استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وزيري خارجية اليونان نيكوس كوتزياس وقبرص لوانيا سكاس وليديس اللذين نقلا اليه تهاني رئيسا اليونان وقبرص بانتخابه رئيسا للجمهورية. وأطلع الوزيران عون على المشاريع المشتركة بين لبنان واليونان وقبرص والتعاون القائم في مجالات عدة، ولا سيما في مجال النفط والغاز ومتابعة قضية النازحين السوريين.
وشكر عون الوزيرين على زيارتهما، وحملهما تحياته الى الرئيسين اليوناني والقبرصي، مؤكدا تعزيز العلاقات في المجالات كافة، والتنسيق لمكافحة الارهاب والحد من مأساة النازحين السوريين. وقال عون: “إن لبنان حريص على تفعيل المصالح المشتركة التي تعود بالفائدة على شعوب الدول الثلاث”.
وخلال اللقاء، أشار باسيل الى أنه تم الاتفاق في المحادثات التي أجريت مع الوزيرين، على برمجة ثلاثة مؤتمرات للتنسيق والتعاون، الاول في اليونان يضم وزراء السياحة، والثاني في قبرص يحضره رؤساء الجامعات في كل من لبنان واليونان وقبرص للبحث في التعاون الجامعي، والثالث في لبنان لدرس التعاون بين المغتربين من الدول الثلاث.
برقيات تهنئة
الى ذلك، تواصل ورود برقيات التهنئة الى رئيس الجمهورية لمناسبة انتخابه، من رؤساء وقادة دول العالم.
رئيسة تشيلي
وفي هذا السياق، أبرقت رئيسة تشيلي ميشيل باشليه جيريا مهنئة، وجاء في البرقية:
“بالنيابة عن الشعب التشيلياني وبالاصالة عن نفسي، اتقدم منكم بأصدق التهاني على انتخابكم رئيسا للجمهورية اللبنانية، وأتمنى لكم النجاح في القيام بمهامكم لما فيه مصلحة لبنان.
أجدد تهنئتي لكم، وأدعو للبنان بالازدهار والتنعم بالأمن، مع الثقة في الرغبة في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين بلدينا”.
رئيسة ليتوانيا
وتلقى عون برقية تهئة من داليا غريبوسكايتي، وفيها: “أتوجه اليكم بالتهنئة على انتخابكم رئيسا للجمهورية، وأتمنى لكم التوفيق في المهام الموكلة اليكم. ويشكل هذا الانتخاب خطوة مهمة على طريق توجه لبنان نحو الاستقرار السياسي، خصوصا أن بلدكم والمنطقة بأكملها يواجهان حاليا تحديات كبيرة، ولكن وحدة اللبنانيين فضلا عن الملاذ الذي يؤمنه لبنان لآلاف النازحين من الدول المجاورة، يجسد اصرار بلدكم على تخطي كل المشاكل.
أتمنى ان يشكل انتخابكم بداية فترة استقرار سياسي مضطرد ويمهد الطريق نحو الامان والسلام للبنان في المستقبل، ويؤسس لحوار بناء بين مختلف القوى اللبنانية وتقاسم المسؤوليات لانها امور اساسية لتحقيق آمال اللبنانيين ومصلحة البلد.
وآمل ان يؤدي التزامكم في تحقيق ما سبق ذكره، الى خلق ثقافة الوحدة والتوافق، وتعزيز الامن وفاهية الشعب اللبناني”.
الرئيس الروماني
وجاء في برقية الرئيس الروماني كلاوس وورنر يوهانس: “أتقدم منكم بالتهنئة وبالامنيات الصادقة لمناسبة انتخابكم رئيسا للبنان، وآمل ان تنجحوا خلال فترة ولايتكم في المهمة التي اوكلت اليكم من اجل لبنان موحد ومستقر ومزدهر.
إن انتخابكم لأرفع منصب في الدولة اللبنانية وضع حدا لفترة سياسية معقدة على الصعيد الداخلي، وفتح الطريق لاعادة اطلاق الحوار بين مختلف القوى السياسية اللبنانية. وإني على اقتناع تام بأنه في ظل قيادتكم الحكيمة، ووفق الكفاءة التي تتمتعون بها، سيتولى لبنان دورا ناشطا ليحدد، مع المجتمع الدولي، الحلول الناجعة للتحديات الكثيرة التي يفرضها المناخ الامني في المنطقة.
وأغتنم هذه المناسبة السعيدة لأعبر عن ثقتي بمدى صلابة وتطور علاقات الصداقة والتعاون بين رومانيا ولبنان لما فيه المصلحة المشتركة لشعبينا، كما لاشدد على التزام رومانيا القوي بسيادة وامن واستقرار لبنان”.
رئيس بنغلادش
كذلك أبرق مهنئا رئيس بنغلادش محمد عبد الحميد، وجاء في البرقية:
“أعرب عن سروري العميق لانتخابكم رئيسا للجمهورية اللبنانية، وأتقدم منكم باسمي وباسم شعب بنغلادش بالتهنئة، آملين أن يتمكن لبنان تحت ظل قيادتكم من تحقيق الآمال التي يتطلع اليها اللبنانيون.
وإنني أشدد على التزامنا تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط بلدينا، والقائمة على القيم المتشابهة في التاريخ والثقافة. وأتطلع قدما الى العمل مع الحكومة اللبنانية تحت قيادتكم، على الصعد الثنائية والإقليمية والدولية لما فيه مصلحة شعبينا.
وأتمنى لكم الصحة والسعادة، والسلام الدائم والازدهار للشعب اللبناني الصديق”.
كما تلقى رئيس الجمهورية برقية تهنئة من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس، ورئيس وزراء مملكة البحرين خليفة بن سلمان آل خليفة.