قال الوزير التركي للشؤون الاوروبية عمر جيليك في مؤتمر صحافي الاربعاء بانقرة ان بعض خلاصات تقرير الاتحاد الاوروبي حول مسيرة انضمام بلاده للاتحاد “بعيدة عن الموضوعية”.
وكانت المفوضية الاوروبية انتقدت في تقريرها المرحلي الاخير حول عملية انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي الذي نشر الاربعاء في بروكسل، تركيا بسبب “عودة الى الوراء” في مستوى معايير الانضمام وبينها خصوصا ما يتعلق بحرية التعبير ودولة القانون.
واعتبر الوزير التركي ان التقرير “غير بناء ولا يوفر سبيلا لاحراز تقدم” مضيفا ان “هذا التقرير صيغ بطريقة لا تخدم العلاقات بين تركيا والاتحاد الاوروبي” معتبرا ان الكثير من استنتاجاته “تعكس نقصا في فهم” الوضع في تركيا.
وتابع ان “الاتحاد الاوروبي تحول الى مؤسسة لا تفعل اكثر من اصدار البيانات، من جانبنا نحن لا ننشر الكلام لاننا نريد ان نرى الامور تتوج بنتائج”.
واكدت المفوضية الاوروبية في تقريرها ان تركيا شهدت “انتكاسة جدية خلال العام الماضي في مجال حرية التعبير”.
كما ذكرت بـ “الرفض الذي لا لبس فيه” للاتحاد الاوروبي لعقوبة الاعدام التي كان الرئيس التركي رجب اردوغان تحدث عن قرب اعادة العمل بها في بلاده.
وقال المفوض الاوروبي لشؤون التوسيع يوهانس هان لدى تقديمه التقرير “حان الوقت بالنسبة لانقرة لتقول لنا ماذا تريد حقيقة، انه اختبار لمصداقيتها ولكن ايضا لمصداقية الاتحاد الاوروبي”.
وكان رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر شكك الثلاثاء في رغبة تركيا في الانضمام للاتحاد. مبديا اسفه لكون تركيا “تبتعد كل يوم اكثر عن اوروبا” في اشارة الى عمليات تسريح وطرد واسعة شملت خصوصا آلاف العسكريين والقضاة والصحافيين والمدرسين، نفذها النظام اثر محاولة الانقلاب في منتصف تموز/يوليو 2016.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية