بدأ الجيش الإيراني، صباح اليوم الاربعاء، مناورات واسعة لطائراته المسيّرة على امتداد مساحة الجمهورية الإسلامية، تهدف الى إظهار “قوة” هذا السلاح ذي الدور المتنامي.

وانطلقت مناورة “الجيش 1401” المشتركة للطائرات المسيرة، بمشاركة اكثر من 150 طائرة مسيرة في الخليج وبحر عمان في جنوب البلاد وغرب وشمال ووسطها.

وفي هذه المناورة التي تستمر ليومين، يتم اختبار الدقة والقوة التسليحية ونسبة استمرار التحليق وقدرات أنظمة التوجيه والتحكم والقدرات القتالية لهذه المسيرات.

‏وكان المساعد التنسيقي لقائد الجيش الايراني الاميرال حبيب الله سياري، قد اعلن امس الثلاثاء أن مناورات “الجيش 1401” المشتركة للطائرات المسيرة ستجري بمشاركة الصنوف الاربعة للجيش، لافتا الى أنه سيجري اختبار مسيرات حديثة تم انتاجها في وزارة الدفاع بالتعاون مع الشركات المعرفية.

وشدد قائد المناورات المشتركة للجيش 1401 على أن نقل التجارب الى الكوادر الشبابية، والتدريب وزيادة الاستعداد القتالي للتعامل مع التهديدات كأهداف أخرى لهذه المناورات.

وقال ان هذه المناورات المشتركة للمسيرات على مستوى القوات الاربع للجيش ومقر الدفاع الجوي المشترك تجري لأول مرة، حيث أنها تجري في مياه الخليج وبحر عمان من الجنوب الى الشرق والغرب والشمال ووسط البلاد.

وأكد الاميرال سياري، أن عدد المسيرات التي ستشارك في المناورات أكثر من 150 طائرة من مختلف الأنواع والطرازات وتغطي كامل الأراضي الإيرانية من الخليج وبحر عمان وصولا الى شرق البلاد وغربها وشمالها ووسطها، موضحا أن هذا العدد انما هو جزء يسير من قوة المسيرات التي بحوزة القوات الاربعة للجيش الايراني التي تقوم بتنفيذ مهام الاستطلاع والمراقبة والقتال المختلفة.

والقوى الأربع للجيش هي الجوية والبرية والبحرية، والدفاع الجوي.

المصدر: وكالات ايرانية