رعى وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم اللقاء التكريمي الخاص الذي نظمه مركز الإمام الخميني في الهرمل للإعلامي غسان درويش، في أجواء أربعينية انطلاقة حزب الله.
حضر اللقاء عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة، رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر، مسؤول القسم الإعلامي لحزب الله أحمد ريا ممثلا قيادة منطقة البقاع، مفتي الهرمل الشيخ علي طه، كاهن رعية القاع الأب اليان نصر الله، علماء دين وفاعليات تربوية وثقافية واجتماعية واختيارية وحشد من الأهالي.
بيرم
وقال بيرم: “أننا نريد هذا الوطن لكل اللبنانيين، ومهما كنا اقوياء فإن قوتنا لا تصرف في الداخل إلا من خلال أن نكون عونا للدولة كي تفاوض وهي تمتلك اوراق القوة ليكون لبنان العزيز والقوي الذي يهابه كل الناس وعلى صورة من ضحى وليس لبنان المتسول والضعيف الذي يستضعفه كل أحد في هذا العالم”.
أضاف: “إننا على وعد تحقيق معادلة العزة والكرامة وكسر الحصار وعودة الازدهار من خلال استخراج غازنا بعزة وكرامة، فلا استخراج لديهم دون أن نستخرج نحن. كما أننا لن نكون نعاجا يذبحنا التكفيريون كما ذبحوا العديد من الناس، فنحن الذين دحرناهم وأسيادهم لتكون لنا العزة والكرامة”.
عرض ومداخلات
وتخلل اللقاء عرض مصور عن مراحل انطلاقة حزب الله في الهرمل قبل أربعين عاماً، ومداخلات لكل من الإعلامي حسين مرتضى والدكتور رضا اسكندر اللذين تحدثا عن تجربتهما في العمل إلى جانب درويش خلال افتتاح تلفزيون “النور” في الهرمل كأول شاشة للمقاومة في لبنان.
وتحدث درويش بإسهاب عن مراحل العمل الإعلامي المقاوم وكيف انطلقت فكرة تلفزيون “النور” الذي خرج إعلاميين متميزين أمثال الشهيد حليم علوه والفقيد علي المسمار وغيرهما، مؤكداً أن “الهرمل مدينة الشهداء وخزان المقاومة، تزخر بالمبدعين والأدباء والشعراء والمثقفين من أبنائها ولن يستطيع احد تغيير صورتها الناصعة”.
بعد ذلك، قُدمت للمكرم درويش لوحة فنية، قبل أن يتجول الجميع على معرض للصور القديمة منذ وصول الحرس الثوري إلى الهرمل وحتى يومنا هذا.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام