بحث وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، خلال محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، شروط التشغيل الآمن لمحطة زابوروجيا للطاقة النووية
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: “في الخامس عشر من شهر آب/أغسطس 2022، أجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لبحث شروط التشغيل الآمن لمحطة زابوروجيا للطاقة النووية”.
هذا، وأكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، أن الهجمات “الإرهابية” من جانب أوكرانيا على محيط محطة زابوروجيه النووية، قد تؤدي إلى “كارثة” على غرار ما حدث في تشيرنوبيل؛ لافتًا إلى أن كييف لا تزال تستهدف المحطة النووية.
وفي وقت سابق، أعلن عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه، فلاديمير روغوف، اليوم الإثنين، أن العسكريين الأوكرانيين قاموا خلال الساعتين الماضيتين باستهداف منطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية بـ 25 قذيفة مدفعية ثقيلة.
وأفاد روغوف بمنشور على تطبيق تليغرام، “استهداف إينيرغودار. خلال الساعتين الماضيتين، المدينة ومنطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية والمناطق السكنية، بنحو 25 قذيفة مدفعية ثقيلة من طراز 777”.
وكان رئيس المركز الوطني لشؤون الدفاع في روسيا، ميخائيل ميزينتسيف، أوضح أن المدفعية الأوكرانية قصفت محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، مشيرًا إلى أن محطة الطاقة الحرارية ونظام التبريد، تضررا بشكل جزئي.
وتنفي سلطات كييف استهداف المحطة، بل وتتهم الجيش الروسي، الذي يسيطر على المحطة، بقصفها؛ الأمر الذي دفع المسؤولين الروس إلى طلب حضور ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للتحقق بأنفسهم من صحة الرواية الروسية.
كييف تعد لاستفزاز واسع النطاق في منطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية
وأعلن رئيس مركز الدفاع الوطني لإدارة الدفاع في روسيا، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، اليوم الإثنين، أن كييف تعد لاستفزاز واسع النطاق في منطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية، حيث استدعت لذلك ما يقرب من ألف عسكري من قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية.
وقال ميزينتسيف، في إحاطة: “من المعلوم أن قيادة القوات المسلحة الأوكرانية تعد لاستفزازات واسعة النطاق في منطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ومن أجل تنفيذها، وصل فيلق من قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية إلى مدينة نيكوبول بمقاطعة دنيبروبتروفسك، يصل قوامه إلى ألف عسكري، ومجهز بمعدات حماية خاصة للتنفيذ في ظروف التلوث الإشعاعي للمنطقة، وكذلك وسائل الاستطلاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي والسيطرة”.
وأشار إلى أنه نتيجة لهذه الاستفزازات، قد ينشأ تهديد حقيقي للأمن النووي ليس فقط في أوكرانيا، ولكن أيضاً في أوروبا، وأن نظام كييف الإجرامي والدول الغربية، وفقاً لسيناريو تم وضعه بالفعل مع تغطية إعلامية واسعة، سيتم إلقاء اللوم فيما يتعلق بالعواقب المحتملة على الجيش الروسي.
وكان ميزينتسيف، قد أوضح قبل ذلك، بأن المدفعية الأوكرانية قصفت محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، مشيرًا إلى أن محطة الطاقة الحرارية ونظام التبريد، تضررا بشكل جزئي.
المصدر: سبوتنيك