نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين 15/8/2022، الشهيد محمد إبراهيم الشحام (21 عاماً)، والذي ارتقى في جريمة إعدام بدم بارد عقب إصابته بالرصاص بشكل مباشر واعتقاله على يد قوات الاحتلال التي اقتحمت منزله في بلدة كفر عقب شمال غرب القدس.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن هذه الجريمة البشعة التي استهدفته في منزله وعلى مرأى من أهله، تثبت المدى الإرهابي الذي يتعرض له أبناء شعبنا.
وشددت، على أن عمليات القتل والاعتقال التي تقوم بها قوات الاحتلال في مدننا وقرانا المحتلة، تدلل على حالة الرعب التي يعيشها كيان العدو، والخشية من تصاعد عمليات المقاومة وخاصة عقب عملية القدس البطولية.
وأكدت أن هذه الجريمة الوحشية، لن تنال من إصرار شعبنا على طريق الحرية والانعتاق من نير الاحتلال، وعزيمته على مواصلة درب المقاومة حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا، وندعو أن تكون هذه الدماء البريئة دافعاً قوياً للتصدي لجنود الاحتلال وقطعان المستوطنين في ظل الهجمة المسعورة في القدس ومدن الضفة.
وتقدمت الحركة، بخالص التعزية والمواساة من عائلة الشهيد محمد الشحام، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن تكون دماءه شفيعاً لهم وذخراً لشعبنا على طريق فلسطين.
المصدر: فلسطين اليوم