حسمت نتائج الرئاسة الأميركية بعد حصول دونالد ترامب على أكثر من 277 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي، ليغدو بذلك الرئيس الأميركي الخامس والأربعون.
وبفوز ترامب بولاية بنسلفينيا حصل ترامب على ٢٧٧ صوتاً من المجمع الانتخابي متجاوزاً الحد الادنى للفوز بالرئاسة، والذي يتطلب حصول المرشح على 270 صوت لحسم المعركة.
ومع ظهور النتائج التي لاتزال تُعلن تباعاً، كان مناصرو المرشح للرئاسة الأميركية يحتفلون في مقره بنيويورك، ويتوعدون منافسته هيلاري كلينتون بالسجن فور فوز مرشحهمز
وفي وقت سابق، تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” عن أن فرص فوز ترامب بالرئاسة قفزت من ٢٠٪ قبل ٣ ساعات، إلى أكثر من ٩٥٪ في مؤشر نيويورك تايمز، مشيرة بذلك إلى أن الجمهوريين يتجهون بأغلبيتهم إلى مجلس الشيوخ.
وفور توالي الأخبار عن اقتراب دونالد ترامب من الفوز بالرئاسة الأميركية، سجلت مؤشرات البورصة الأميركية حدها الأدنى المسموح به.
وفاز ترامب في حصد أصوات أكثر من 25 ولاية بينها فلوريدا وأوهايو المتأرجحتين، قبل أن تحسمها نتائج ولايتي بنسلفانيا وويسكنسن، فيما حققت كلينتون انتصاراً في 18 ولاية بينها ولايتي فرجينيا وكولورادو المتأرجحتين.
وحقق المرشحان انتصارات مبكرة في ولايات كان من المتوقع لهما الفوز فيها، إذ فاز ترامب بالولايات المحافظة في الجنوب والغرب الأوسط، بينما اكتسحت كلينتون عدداً من الولايات على الساحل الشرقي وولاية إيلينوي في الغرب الأوسط.
وتقدم ترامب في ولايات ألاباما وإنديانا وكنتاكي وميزوري ومسيسيبي وأوكلاهوما وكارولاينا الجنوبية وتينيسي وفيرجينيا الغربية وتكساس وجورجيا وبنسلفينيا، بينما تقدمت كلينتون في ولايات ديلاوير وإلينوي وماساتشوستس وماريلاند ونيوجيرسي ورود أيلاند وفيرمونت إلى جانب مقاطعة كولومبيا التي تضم العاصمة واشنطن.
وشهدت الانتخابات الأميركية تدفقاً غير مسبوق من قبل المناطق الريفية على التصويت. وأظهرت استطلاعات الرأي أن ٣٩٪ من الأميركيين صوتوا من أجل التغيير في بلادهم.