دخل وقفُ اطلاقِ النارِ في قطاعِ غزةَ حيِّزَ التنفيذِ عند الحاديةَ عشْرةَ والنصفِ من ليل امس، بوَساطةٍ مصريةٍ على أن تَلتزمَ القاهرةُ بالعملِ للإفراجِ عن الأسيرِ المُضْربِ عن الطعام (خليل العواودة) ونَقْلِهِ للعلاج، وكذلك العملِ على الإفراجِ عنِ القياديِّ في الجهادِ الإسلامي الشيخ بسام السعدي خلال اسبوعين.
وأكدت حركةُ الجهادِ الإسلامي حقَّها في الردِّ على أيِّ عدوان صهيوني، على لسان أمينُها العامِّ زياد النخالة، مؤضحاً في مؤتمرٍ صِحافي أنَّه إذا لم يلتزمِ العدوُّ بما تمَّ الإتفاقُ عليه، فإنَّ سرايا القدس ستَستأنِفُ القتالَ مرةً أخرى.
وشدد النخالة على ان المقاومةَ كانت تَهدِفُ إلى وحدةِ الساحاتِ الفلسطينية في هذه المعركة، والدفاعِ عن المجاهدين، مشدداً على أنَّ الجهاد هي اليومَ أقوى وكلُّ مُدُنِ العدوِّ كانت تحت مرمى صواريخِها.
وقبل التوصل إلى وقفِ اطلاقِ النار، وَجَّهت سرايا القدس ضرباتٍ صاروخيةً كبيرةً لمستوطناتِ العدو، تركَّزت باتجاه تل أبيب وقاعدةِ بلماحيم وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وجميعِ مستوطناتِ غلاف غزة، كما استَهدفت وِحدةُ الدفاعِ الجويِّ في السرايا إحدى الطائرات الصهيونيةِ المُعاديةِ في أجواء جنوبِ القطاع.
وأسْفرت صَلْياتُ الصواريخِ عن إصابةِ أكثرَ من خمسينَ جندياً ومستوطِناً صهيونياً، ونزوحِ وإخلاءِ مئاتِ المستوطِنين من مستوطنات غلاف غزة.
المصدر: قناة المنار