أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد دعم سوريا التام لنضال الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة ورده البطولي على جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة.
واوضح المكتب الاعلامي لوزارة الخارجية السورية ان موقف القداد جاء أثناء اتصال هاتفي أجراه مع الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية زياد نخالة، شرح فيه النخالة الأوضاع على الساحة الفلسطينية واستعداد الحركة “لمتابعة النضال ضد العدوان الصهيوني وتلقين الصهاينة درساً لن ينسوه”.
وأشار النخالة إلى أن “وقوف القيادة والشعب السوري إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني يلقى كل التأييد والترحيب من قبل المناضلين الفلسطينيين الذين عقدوا العزم على استمرار مقاومة الاحتلال كطريق لاستعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.”
بدوره، جدد المقداد دعم سوريا “المطلق لنضال الشعب الفلسطيني”، منوهاً “بشكل خاص بتصدي حركة الجهاد الإسلامي لهذا العدوان وتقديم الشهداء على طريق إنجاز الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.”
كما أدان المقداد بشدة “الهمجية الصهيونية والدعم الذي يتلقاه الكيان العنصري الصهيوني من الدول الغربية وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية التي نصبت نفسها مدافعاً عن مجازر (إسرائيل) وتدميرها البنى التحتية للشعب الفلسطيني.”
وطالب المقداد والنخالة “جميع الدول العربية والإسلامية والدول المدافعة عن الحرية والسيادة والاستقلال بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية ومن يدعمها وخاصة أن (إسرائيل) أثبتت مرة أخرى عدم اكتراثها بحياة الفلسطينيين وبالدعوات التي يوجهها المجتمع الدولي بهدف إنجاز حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على أرضه.”
المصدر: وكالة يونيوز