بمثلِها ردَّ الاشقاءُ تحيةَ عهدِ اللبنانيينَ الجديد، الذي عاهدَ رئيسُهُ العماد ميشال عون باَحسنِ العَلاقاتِ مع الاشقاءِ والاصدقاءِ من دولِ الاقليم..
اولُ الوافدينَ الى قصرِ بعبدا، وزيرُ شؤونِ الرئاسة السورية منصور عزام مهنئاً باسمِ الرئيس بشار الاسد والشعبِ السوري، ومنطلِقا من المصلحةِ المشترَكَةِ بينَ البلدينِ لتأكيدِ افضلِ العَلاقات، والعملِ معاً لمواجهةِ العدوِ المشترَكِ المتمثِلِ بالارهابَينِ الاسرائيلي والتكفيري..
ودعما للبنانَ بوجهِ الخطرينِ الارهابِيَّينِ وتهنئةً لكلِ اللبنانيينَ لتمكنِهِم بارادتِهِم من انتخابِ رئيسٍ جديد، حضرَ وزيرُ الخارجية في الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانية محمد جواد ظريف الى قصرِ بعبدا..
هنأ الرئيسَ ميشال عون باسمِ الرئيس الشيخ حسن روحاني والشعبِ الايراني، وأكدَ على احسنِ العَلاقاتِ التي تجمَعُ البلدينِ، معَ الاستعدادِ للتعاونِ بشتى المجالات، خاصةً انَ في عدادِ الوفدِ اقتصاديونَ ومَصرِفيونَ وسياسيونَ اَتَوا للتفاوضِ مع نظرائِهِم اللبنانيينَ لتطويرِ العَلاقاتِ الثنائيةِ وَفقَ وزيرِ الخارجيةِ الايرانية..
زياراتٌ ابعدُ من تهنئة، تحمِلُ في طياتِها كلَ دعمٍ وتأكيدٍ على احسنِ العَلاقاتِ مع لبنانَ وعهدهِ الجديد، القارئِ جيداً موقعَ لبنانَ، المميزِ حقا بين العدوِ والصديق..
عهدٍ منَ الايجابيةِ يؤَمَّلُ ان ينسحبَ على المساراتِ الحكوميةِ تاليفا وتفعيلا، وأن يُخرِجَ بعضَ التائهينَ السياسيينَ من شَرنقاتِهِم السياسيةِ الضيقةِ لينظُروا الى حقيقةِ مصلحةِ الوطنِ وموقِعهِ بل دورهِ الاقليميِّ الجديد..