أعلن رئيس الإدارة العسكرية والمدنية في منطقة نوفا كاخوفكا فلاديمير ليونتيف الثلاثاء، أن “تداعيات الضربة الأوكرانية على نوفايا كاخوفكا يمكن مقارنتها بانفجار مرفأ بيروت، حيث انفجرت نترات الأمونيوم”، موضحاً أن ذلك يشكل كارثة للمدينة. واتهم ليونتيف، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أن المسؤولين عن استهداف المدينة “كانوا على علم بما يتواجد في المستودعات (نترات الأمونيوم) وهو نفس ما حدث في بيروت قبل بضع سنوات”، مضيفاً “لا أعرف ما هي كلمات التبرير التي يمكن أن تكون لديهم. صواريخ عالية الدقة تستهدف وسط مدينة مسالمة”.
وفي السياق، طالب ليونتيف بمحاكمة المسؤولين عما حدث في نوفايا كاخوفكا، واصفاً اياهم بـ “مجرمي حرب”. وأشار ليونتيف إلى أن “الدمار الذي لحق بالمدينة لم يتم تقييمه بشكل كامل بعد، ولكن حتى الآن يمكن وصفه بأنه على نطاق واسع”، لافتاً إلى أن”حجم الكارثة كبير للغاية، وهناك الكثيرون من الأشخاص تحت الأنقاض”.
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة المدنية العسكرية في مقاطعة خيرسون أن قوات كييف قصفت مستودعات أسمدة في نوفايا كاخوفكا بصواريخ هيمارس الأميركية، ما أدّى إلى وقوع انفجارات ضخمة وسقوط قتلى وجرحى. وصرح نائب رئيس الإدارة المدنية العسكرية لمنطقة خيرسون، كيريل ستريموسوف “لدينا ضحايا من بين السكان المدنيين وهناك جرحى، تشرد مئات الأشخاص ودمرت عشرات المنازل. تستمر المستشفيات باستقبال الجرحى، العشرات منهم، لقد صدمنا بهذا القصف”.
وبحسب حصيلة أولية للسلطات الرسمية في المدينة، فقد لقي سبعة أشخاص مصرعهم، وأصيب حوالي 40 شخصاً نتيجة الغارة الأوكرانية على مدينة نوفايا كاخوفكا.
وقال مصدر عسكري إن الأمر بمهاجمة نوفايا كاخوفكا في منطقة خيرسون قد أصدره شخصيا رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي.
بدوره، قال نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة خيرسون كيريل ستريموسوف، إن الصواريخ الأوكرانية لم تصب محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، وأن قناة شمال القرم لا تزال تعمل.
المصدر: روسيا اليوم