عشية عيد الأضحى المبارك، أكد الرئيس المكّلف تشكيل الحكومة ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أن لبنان واللبنانيين يمرون في مرحلة هي الاصعب، مما يقتضي على الجميع مواجهتها بتضامن وطني وجهد دؤوب لوقف الانهيار والحفاظ قدر الامكان على تماسك المؤسسات والادارات وانتاجيتها، بالتوازي مع الجهد المكثف حكوميا لوضع البلد على سكة التعافي الاقتصادي والمالي والاجتماعي.
الرئيس ميقاتي أشار إلى أن الوقت الداهم والاستحقاقات المقبلة يتطلبان منا الاسراع في الخطوات الاستباقية ومن أبرزها تشكيل حكومة جديدة، تواكب الاشهر الاخيرة من عهد الرئيس ميشال عون وانتخاب رئيس جديد للبنان.
وقال ميقاتي إنه من هذا المنطلق أعد تشكيلة حكومية جديدة وقدّمها الى الرئيس عون الاسبوع الفائت، وتشاورت معه في مضمونها حيث قدّم رئيس الجمهورية بعض الملاحظات، على أمل أن نستكمل البحث في الملف، وفق أسس التعاون والاحترام التي سادت بيننا طوال الفترة الماضية.
رئيس حكومة تصريف الأعمال شدد على أن الحكومة المستقيلة تواصل عملها في سبيل معالجة الملفات الكثيرة المطروحة بروح التعاون الايجابي،مستغرباً ما اسماه الحملة الجائرة والمنظمة تتعرض لها الحكومة بهدف وقف الخطوات الاساسية التي تقوم بها لحماية حقوق المودعين والحفاظ على القطاع المصرفي.
كما قال ميقاتي أن الحملة الجائرة التي يتعرض لها نائب رئيس الحكومة الوزير سعادة الشامي، لن تردعه عن المضي في عمله الذي يقوم به على صعيد المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
المصدر: قناة المنار
