عقدت لجنة المتابعة في “لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في المقر العام لقيادة حزب البعث العربي الإشتراكي، وأعرب اللقاء في بيان عن “دعمه القوي لعملية المقاومة في إرسال المسيرات لتحلق فوق حقل كاريش النفطي المتنازع عليه بين لبنان وفلسطين المحتلة”، معتبراً أن “هذا التحرك العملي للمقاومة إنما يعزز ويقوي الموقف التفاوضي اللبناني لتحصيل حقوق لبنان في ثرواته، وإجبار العدو الصهيوني على التوقف عن خطواته لاستخراج الغاز والنفط قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق واضح عبر المفاوضات غير المباشرة، يقر بحق لبنان بثرواته والبدء بعمليات التنقيب والاستخراج”.
ورأى أن “تحرك المقاومة شكل أيضاً رسالة ردع للعدو الصهيوني من مغبة تجاهل مطالب لبنان المحقة، ورسالة إنذار للسفينة الدولية من الإقدام على الاستخراج من حقل كاريش قبل أن تنتهي المفاوضات إلى اتفاق واضح”.
واستغرب اللقاء “الموقف المهين والمذل الذي صدر عن رئيس حكومة تصريف الأعمال ووزير الخارجية، والذي عكس استجابة للموقف الأمريكي المنحاز إلى جانب العدو الصهيوني”.
وأكد “أهمية توحد اللبنانيين خلف معادلة الجيش والشعب والمقاومة، باعتبارها الضمانة لحماية حقوق لبنان في ثرواته في مياهه الإقليمية الخالصة، ومنع العدو الصهيوني من سرقتها”.
وشدد على “ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة، بالتفاهم والتنسيق والاتفاق بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية، لأجل التصدي للأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والخدماتية”، مشيراً إلى أن “البلاد لا تحتمل التعايش مع هذه الازمات المتفاقمة ولا مع ترف الصراعات والخلافات السياسية التي تطيل أمد تشكيل الحكومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام