– خسر مصرف لبنان من احتياطاته مبلغاً جديداً خلال شهر حزيران بلغ 680 مليون دولار أمريكي!
– المبلغ بحسب المركزي استخدم لتمويل استيراد بعض السلع أو لجم سعر صرف الدولار مقابل الليرة.
– حجم الاستنزاف الحاصل من الاحتياطات بلغ حدود الـ2.49 مليار دولار منذ بداية هذا العام!
– تظهر أرقام الميزانيّة تناقص احتياطات العملة الصعبة المتبقية إلى حدود الـ11.14 مليار دولار.
– تراجعت قيمة مخزون الذهب الى 16.73 مليار دولار، بعد أن كانت قيمته توازي نحو 17.08 مليار دولار وفقًا لتغيّر أسعار السوق العالمي.
– تمكّن المصرف من امتصاص نحو 5.081 مليار ليرة لبنانيّة من النقد الورقي بالعملة المحليّة في أوائل حزيران.
– قيمة الكتلة النقديّة المتداولة خارج مصرف لبنان اليوم أقل بنسبة 15% من قيمتها في بداية هذا العام.
ماذا يعني هذا الاستنزاف المستمر؟
يقول مدير المؤسسة الوطنية للدراسات والاحصاء زكريا حمودان أن حاكم مصرف لبنان يقوم بعملية تبذير لما تبقى من الاحتياطي، فلو قام المركزي بتوفير هذه الارقام لما احتاجت الدولة لبرنامج صندوق النقد الدولي الذي سيقدم لها ما لا يتعدى 3 مليار دولار على مدى 4 سنوات، وهو رقم يستنزفه لبنان سنوياً بحجة ما يسمى بالدعم.
ويشير حمودان الى أنه يجب التدقيق بجميع العمليات والارقام المتداول بها على منصة صيرفة، فبحسب المعطيات المتوفرة لديهم هناك أشخاص وشركات تقدم أوراق وهمية يستفيد منها المركزي عبر صيارفة الفئة اولى وصيارفة فعالين في السوق السوداء. وكل ما يقال عن أشكال دعم لصفيحة البنزين والقمح هو دعم غير منظم وغير فعال. ويؤكد ضرورة اعتماد حلول بديلة لدعم الاسر الاكثر فقراً وهذا لن يحصل في ظل غياب خطة واضحة تنطلق من قاعدة احصائية دقيقة تظهر عدد الاسر التي تستحق الدعم وتوزعها.
المصدر: موقع المنار