أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، أن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى والأسيرات في سجونه تتواصل دون أدنى اعتبار لكل القوانين التي كفلت حقوق الأسير، حيث كان آخر هذه الجرائم استشهاد الأسيرة سعدية مطر (68 عاما) من مدينة الخليل، في سجن الدامون، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
وقالت الحركة في بيان ” إن استشهاد الأسيرة مطر، إرهاب جديد يضاف إلى سجل الإرهاب الصهيوني المثقل بدماء وآهات وعذابات أبناء شعبنا، ووصمة عار على جبين كل الذين يتشذقون بحقوق الإنسان”.
وأضافت ” إن هذه الجريمة هي استمرار لسياسة القتل البطيء التي يتعرض لها الأسرى، وإن استشهاد الأسيرة سعدية مطر، يوجب علينا كقوى مقاومة أن نواصل العمل بكل إصرار من أجل تحرير كل الأسرى والأسيرات من سجون العدو المجرم “.
وأردفت الحركة في بيانها:” إننا ونحن ننعى الأسيرة الشهيدة سعدية مطر، لنؤكد على ضرورة فتح ملف الأسرى والأسيرات المرضى في سجون العدو، وفضح جرائم الإهمال الطبي، والإعدام البطيء التي تفتك بالأسرى والأسيرات في سجون الإرهاب الصهيوني”.
وتوجهت الحركة بخالص التعازي من عائلة وذوي الأسيرة الشهيدة سعدية مطر، ومن أهلنا في مدينة الخليل، ومن الحركة الأسيرة عامة، معاهدة الله تعالى ثم أسرانا وجماهير شعبنا بأن لا تدخر جهداً لحماية أسرانا وإنقاذهم ، وتدفيع العدو القاتل والمجرم ثمن كل هذه الجرائم الإرهابية .
واستشهدت اليوم السبت 2/7/2022، الأسيرة المسنة سعدية مطر (68 عاماً) من سكان مدينة الخليل بالضفة المحتلة، في سجن الدامون، دون معرفة تفاصيل أو ظروف وملابسات استشهادها.
وذكرت مؤسسات معنية بالأسرى، أن إدارة مصلحة السجون أبلغت الأسرى أن الأسيرة سعدية مطر (68 عاماً) من الخليل القابعة في سجن الدامون استشهدت أثناء تواجدها في الفورة .
وباستشهاد مطر، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 230 شهيدًا في سجون الاحتلال باستشهاد الأسيرة سعدية مطر.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حذرت من صعوبة أوضاع الأسيرات، حيث أن الأسيرات ما زلن يواجهن في سجن “الدامون” ظروفاً اعتقالية قاسية وصعبة جدا، ويتعرض منذ لحظة اعتقالهن إلى الضرب والإهانة والشتم، وتمارس بحقهن كافة أنواع التضييق النفسي والجسدي.
وأوضحت الهيئة، أن الأسيرات يقبعن في “الدامون”، الذي أُنشئ في العهد البريطاني كمستودع للتبغ، وبالتالي فإن المعتقل يفتقر لأدنى مقومات الحياة ولا يصلح للعيش الآدمي.
وأشارت إلى أن إدارة السجن تمارس بحقهن أبشع أنواع التضييق، من خلال عزلهن داخل زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، وحرمانهم من النوم لساعات طويلة، والشبح والتخويف، دون مراعاة لظروفهن.
وأضافت، أن هناك عددا من الأسيرات يعانين من أوضاع صحية صعبة للغاية، أبرزهن: حالة الأسيرة المقدسية الجريحة إسراء الجعابيص (36 عاما)، التي تعاني من ألم الجروح والحروق بنسبة 60%، حينما انفجرت أسطوانة غاز كانت تنقلها في مركبتها قرب حاجز عسكري نتيجة إطلاق قوات الاحتلال النار.
وفيما يلي قائمة بأسماء الأسيرات المحتجزات حالياً في معتقل “الدامون”: شاتيلا أبو عيادة، شذى أبو فنونة، منى قعدان، رحمة الأسد، تسنيم الأسد، شروق البدن، فيروز البو، عبيدة الحروب، إيمان الأعور، عائشة الأفغاني، ياسمين جابر، إسراء الجعابيص، عطاف جرادات، رانية ظاهر، روان أبو مطر، شروق دويات، إسلام زايد، ختام خطيب، والأسيرة القاصر نفوذ حماد، فدوى حمادة، أماني الحشيم، ميسون موسى، مي مصاروة، نهاية صوان، ملك سلمان، ربى عاصي، نوال فتيحة، نورهان عواد، فاطمة عليان، مريم صوافطة، عبير الرحبي، خوانا رشماوي.
المصدر: فلسطين اليوم