ومن المفترض أن يبدأ الضابط الإماراتي دراسته خلال السنة القريبة، بعد مصادقة المستويات العليا في بلاده، وفي مقدّمتها رئيس الإمارات، محمد بن زايد.
ويأتي ذلك في إطار التطبيع والتعاون الأمني الوثيق بين تل أبيب وأبو ظبي، والسعي إلى تشكيل حلف عسكري يضم دولاً عربية وخليجية.
وفي الإطار، نقل إعلام العدو عن مسؤول أمني صهيوني، قوله إنه “عدا الأهمية الرمزية لمجرد مشاركة الضابط الإماراتي في الدراسة في الكلية في إسرائيل، هناك مسألة التعاون الأمني والإقليمي. وهذا الضابط تخرّج من كلية الأمن القومي في الإمارات، التي تُدار بموجب البرنامج الدراسي الأميركي”.
وطبقاً لما نشره إعلام العدو، فإن الكلية تؤهّل العسكريين والأمنيين من السلك الرفيع في جيش الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة الأمن والحكومة، لإشغال مناصب قيادية وإدارية رفيعة.
وتشمل الدراسة في الكلية، والتي تستمر مدة عشرة أشهر، الدراسة للقب الماجستير في العلوم السياسية؛ حيث يعدّ الطلاب أبحاثاً في تحديات “الأمن القومي الإسرائيلي”، بواسطة لقاءات مع “مصمّمي السياسة والأمن القومي” في تل أبيب، إلى جانب جولات في الكيان.
المصدر: وكالات