دانت “جبهة العمل الإسلامي” في بيان، “ما تعرض له بعض العمال اللبنانيين والسوريين الباحثين عن لقمة عيشهم بعزة نفس وكرامة، من ضرب مبرح وتعذيب بأدوات حادة وأسلاك كهربائية وبإذلال مهين وشنيع ومخيف ومقلق بعد نزع ملابسهم عنهم من قبل مستخدمهم في منطقة مجدل العاقورة يعملون لصالحه في قطف الكرز وذلك بحجة أنّ هؤلاء العمال الشبان سرقوا له ساعة يد ونظارات شمسية، وهذا المستخدم الذي يدعى شربل طربيه ينتمي الى حزب لبناني يزرع الحقد للأسف الشديد”.
ولفتت الجبهة إلى أن ” المشهد الذي نشر من خلال فيديو أعاد إلى أذهاننا حقبة الحرب الأهلية والمجازر التي قامت بها الجهة التي ينتمي اليها المجرم”، وطالبت “الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة بضرورة التحرك الجديّ والفوري لاعتقال المجرم وإنزال أشد العقوبات في حقه التي ينصّ عليها القانون اللبناني وملاحقة ومحاسبة ومعاقبة من وراءه ومن كان يحميهم ويحرضهم نفسياً ومعنوياً”.
ونبهت الى انه “إذا كرّت السبحة ولم يتم معاقبتهم بما يستحقون فإن الخطر داهم. ونحن نربأ بالدولة وأجهزتها أولاً ومن ثم بالعقلاء في هذا البلد التحرك السريع لوأد الفتنة العمياء ورد الاعتبار والكرامة لهؤلاء العمال المظلومين والمقهورين المعتدى عليهم بهذا الشكل الهستيري غير المسبوق”.
وأشادت الجبهة “بتحرك العقلاء من المفتين والنواب ورؤساء البلديات في عكار الذين يعملون على وأد الفتنة وعدم حصول ردّات فعل قد يكون لها أثر سلبي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام