أقامت وزارتي حقوق الإنسان وشؤون المغتربين بصنعاء اليوم الاربعاء، حلقة نقاشية تحت عنوان “الوحشية والانتهاكات اللإنسانية بحق المغتربين اليمنيين من قبل النظام السعودي”.
وقال القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي لوكالة يونيوز للأخبار “إن النظام السعودي يضرب بعرض الحائط بالاتفاقيات والمواثيق الدولية حتى الاتفاقيات الثنائية بينها وبين اليمن بما فيها اتفاقية الطائف بما يتعلق بأوضاع المغتربين اليمنيين في السعودية”.
واضاف الديلمي أن” نظام الكفالة الذي يفرضه النظام السعودي على المغتربين اليمنيين هو بمثابة نظام السخرة، مشيراً إلى الجرائم الأخرى التي يقوم بها النظام السعودي ضد المغتربين منها جرائم القتل والإعدام، حيث أكد أنه وخلال الآونة الأخيرة أقدم النظام السعودي على إعدام أكثر من 350 مواطن على الحدود السعودية اليمنية بدم بارد”.
بدوره اعتبر نائب وزير شؤون المغتربين، زايد الريامي، إن” هذه الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي ضد المغتربين اليمنيين، تعتبر جرائم حرب، وتُعد انتهاك لحرمة الآدمية، بدافع الحقد على اليمن واليمنيين”. واشار الريامي، إلى أن “النظام السعودي لا يريد الخير لليمن لا أرضاً ولا إنساناً”.
من جانبه لفت متحدث وزارة حقوق الإنسان عارف العامري، إنهم “يرون أن هناك تعسفاً كبيراً بحق المغترب اليمني وهناك محاولة للدفع بالمغتربين اليمنيين من قبل النظام السعودي للخروج من السعودية والعودة إلى اليمن، مشيراً بأن هذه الوسيلة تستخدمها الرياض للضغط على سلطة صنعاء من أجل القبول بأي حلول مجزأة”.
وأضاف الناطق باسم حقوق الإنسان أن “الفعالية التي أقامتها الوزارة بالشراكة مع وزارة المغتربين هدفها إيصال ما يتعرض له المغتربون اليمنيون داخل السعودية إلى العالم والمجتمع الدولي بأن ما يتعرضون له يكاد يصل لجرائم حرب سواءً على صعيد الإجراءات الإدارية وفرض رسوم مالية مجحفة وإجبارهم على دفعها أو من خلال ما يتعرضون له من طرد وحرمانهم من العمل ونهب مستحقاتهم المالية”.
المصدر: موقع المنار