قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن القوات التي تدعمها بلاده في سوريا أصبحت على مشارف مدينة الباب في شمال سوريا وشن هجوماً على أوروبا واتهمها بدعم حزب العمال الكردستاني.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة منحه جائزة الدكتوراه الفخرية من جامعة العلوم الصحية في اسطنبول، قال أردوغان: ” بقي أمامنا 12 كلم للوصول إلى مدينة الباب وتطهيرها بالكامل من داعش الإرهابي”.
وتابع الرئيس التركي: “قررنا الدخول إلى سوريا بعد هجوم غازي عنتاب الإرهابي ثم زحفنا إلى جرابلس والعملية كانت الأنجح ضد داعش وانسحبوا تماماً”، مضيفاً أنه تم كسر المنظمات الإرهابية في دابق.
وأضاف أردوغان: “البعض يحاول افتعال ذات الألاعيب مثل التي حيكت في أحداث كوباني “عين العرب” لكننا لن نسمح لهم”، قائلاً إنه تشارك مع أوباما وبوتين وميركل المعلومات حول عملية “درع الفرات” وأن الآراء أتت متوافقة حول أهمية إخلاء المنطقة من الإرهابيين، إلا أن الغربيين انقلبوا على مواقفهم في الميدان وفق قوله.
واتهم الرئيس التركي الاتحاد الأوروبي بدعم حزب العمال الكردستاني الذي وصفع بالإرهابي، وأضاف أن بلاده صرفت 14 مليار دولار على اللاجئين بينما الاتحاد الأوروبي لم يفِ بوعوده بشأنهم.
وأردف أردوغان: “لا يهمني ما يقوله الغرب والمجتمع الدولي ولا ننتظر من دوله أي شيء نحن نرى فقط ما يقوله شعبنا”، “سنحارب كل المنظمات الإرهابية داخل تركيا وخارجها، لا نفرق بينها، والشعب يقف ورائنا”.