أقامت مستشفى “دار الحكمة” احتفالا لمناسبة مرور 40 عاما على تأسيسها، برعاية السفير الإيراني في لبنان محمد جلال فيروزنيا، وحضور النائب إبراهيم الموسوي، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر وشخصيات طبية.
وبالمناسبة، قال النمر “تحملت مستشفى دار الحكمة أعباء كثيرة في مجال الخدمات الصحية، وكانت حاضرة في مشروع المقاومة، فهي موقع وحصن من مواقع وحصون المقاومة، والدليل أن ما يقارب 2000 شهيد مروا على هذه المستشفى، وما يفوق 2000 جريح بلسمت جراحهم هنا”.
وأضاف النمر “مرة جديدة في لبنان تؤكد المقاومة أنها مرتكز القوة الوحيد في هذا البلد، كما أكدت في كل الاستحقاقات، فنحن أمام عدو لا يفهم بالمفاوضات والتسويات ولا يعترف بالإنسان”، وتابع “نحن أمام عدو لا يفهم إلا بمنطق القوة والمقاومة هي مصدر القوة والرادع الوحيد للوقوف في وجه العدو الإسرائيلي. بالمقاومة نستطيع أن نطرد العدو من أرضنا، وبالمقاومة نستطيع أن نحرر بلدنا وأن نحافظ على كل ثرواتنا الطبيعية ومنها النفط والغاز”.
من جهته، أكد السفير فيروزنيا “وقوف الجمهورية الإسلامية الايرانية بكل ما أوتيت من قوة إلى جانب لبنان حكومة وشعبا، واضعة إمكاناتها العلمية والتقنية والعمرانية المتطورة في خدمة أي مشروع حيوي في ربوع هذا البلد الشقيق”، واضاف “كما نعلن استعدادنا الدائم في التعاون الثنائي البناء في المجالات الصحية والعلاجية والاستشفائية وفي سائر المجالات الحيوية الأخرى التي تهم لبنان في هذه المرحلة، وهذا الأمر يستدعي بطبيعة الحال عملا دؤوبا وجهدا مشتركا لبلوغ الأهداف المرجوة”.
وشدد فيروزنيا على ان “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تفخر وتعتز أنها تقف دائما وأبدا إلى جانب خيارات الشعوب الحرة، من هنا هي تدعم الشعب الفلسطيني البطل للتمسك بوحدته ومقاومته وسيف قدسه للمضي قدما على درب التحرير، وهي تدعم لبنان الشقيق في كل الميادين”، وأشار إلى “حق لبنان المشروع والعادل في استثمار ثرواته النفطية والغازية في مياهه، والجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للتعاون مع لبنان في هذا المجال، الذي يشكل بارقة أمل لخروجه من المصاعب الاقتصادية التي يعانيها حاليا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام