أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بياناً في الذكرى الأولى لاستشهاد القائد جميل العموري مؤسس كتيبة جنين.
واشارت الحركة أنه “تمر اليوم الذكرى الأولى لاستشهاد القائد المجاهد ومؤسس كتيبة جنين جميل محمود العموري واستشهاد الملازم أدهم ياسر توفيق عليوي (23 عاماً) من نابلس، والنقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عاما) إثر نصب كمين من جنود الاحتلال”، وأشارت إلى أنه “جاء اغتيال القائد جميل العموري عقب تأسيس كتيبة جنين التي شكلت انطلاقة جديدة في مسيرة المقاومة والاشتباك مع العدو بالضفة المحتلة وفي جنين خصوصا”.
وأكدت الحركة ان “اغتيال القائد جميل العموري لن توقف مسيرة الاشتباك التي رسخها الشهيد بدمه الطاهر، ولن تثني إخوانه المجاهدين عن مواصلة دربهم المقدس”، وشددت على أن “اغتيال القادة لا يمكن أن يكسر دربها المعبد بدماء الشهداء”، ولفتت الى ان “ما وصلت إليه اليوم كتيبة جنين من قوة واقتدار، هو دليل على عظمة دورها الذي أسسه الشهداء جميل العموري وعبد الله الحصري وأحمد السعدي وأمجد الفايد وغيرهم من الأسرى والمجاهدين”.
المصدر: فلسطين اليوم