ثلاثة وثلاثون عاما على الرحيل، ومشهد التشييع المهيب كأنه بالامس، قائد الثورة الاسلامية التي دخلت عقدها الخامس لازال حاضرا في وجدان محبيه ومريديه….
تفاصيل حياته الاخيرة ومتابعته لامور البلاد و العباد كانت زاخرة بالعبر والالتزام… دخول في ادق مجريات الحياة العامة ومتابعتها التزام تام بالمواعيد والوقت… و للعائلة ايضا من وقته نصيب.
هو امام الامة الذي اوكل امره لله ورفع راية الاسلام فكان وفيا لدينه وربه حتى الرمق الاخير، تمتم بصلاته و اداها بكل عشق وصلابة وايمان….
هو روح الله الموسوي الخميني الذي رفع للاسلام والمقاومة راية اصبحت اليوم محورا صلبا قويا وقاب قوسين من النصر الاكيد هو روح الله الموسوي الذي رفع راية فلسطين ونصرة المستضعفين فاصبح ايقونة الجهاد بوجه الجبابرة والمستكبرين.
ثلاثة و ثلاثون عاما مضت كانها بالامس وروح روح الله مازالت ملهمة للملايين..
المصدر: قناة المنار