واستشهدت الصحفية غفران هارون حامد وراسنة، إثر إصابتها برصاصة اخترقت صدرها من الجهة اليسرى (تحت الإبط)، وخرجت من الجهة اليمنى، أطلقها عليها جنود الاحتلال قرب العروب شمالي الخليل، بزعم محاولة تنفيذها عملية طعن شمال الخليل جنوب الضفة المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني “إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت الجمعية من الوصول لطالبة مصابة بالرصاص الحي عند مدخل العروب وتم تسلميها للطواقم بعد ما يقارب ٢٠ دقيقة ويجري نقلها الآن للمستشفى الأهلي”.
هذا واستنكرت لجنة دعم الصحفيين الأربعاء بشدة جريمة الاحتلال، قائلة إن “مشهد إعدام الصحفية وراسنة يعيد إلى الاذهان مقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة وياسر ومرتجى وسلسلة طويلة من الصحفيين الذين قتلوا بنيران الاحتلال، الأمر الذي يستدعي بالضرورة التحرك العاجل من قبل المؤسسات الدولية لمحاسبة هؤلاء القتلة وعدم افلاتهم من العقاب”.
من الجدير ذكره أن الشهيدة وراسنة هي صحفية وأسيرة محررة، اعتقلتها سلطات الاحتلال في كانون الثاني/يناير عام 2022، وتم الإفراج عنها مطلع إبريل/نيسان الماضي.
المصدر: فلسطين اليوم