أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن “أن المسؤول عن الإنهيار الإقتصادي في لبنان إضافة إلى الأسباب الداخلية المتعلقة بالنظام السياسي والإقتصادي والفساد هو تداعيات الحرب في سوريا والقرار الأمريكي بحصار لبنان ودفع اقتصاده إلى الإنهيار من أجل الضغط على اللبنانيين لتحقيق أهداف سياسية لصالح أمريكا وإسرائيل”.
وسأل الحاج حسن “هل المقاومة هي من تمنع استخراج النفط؟ وهي من تمنع استجرار الكهرباء والغاز من الأردن ومصر أم أمريكا؟ وهل المقاومة هي من نزّلت تصنيف لبنان أم أمريكا؟ حلفاء أمريكا في لبنان هم الذين قادوا السياسات الإقتصادية الخاطئة وهم رؤوس الفساد في لبنان وهم قادوا السياسات الإقتصادية على مدى الـ 30 سنة الماضيين، المقاومة اعترضت على سياساتهم الإقتصادية وصوتت طويلا ودائما في وجه سياساتهم الخاطئة في لبنان”.
الحاج حسن قال أن المطلوب لبنانياً أن نذهب إلى نقاش وحوار على رغم خلافاتنا السياسية، مؤكداً على أن لا يتوهم أحد بأن ينقل لبنان من الموقع المقاوم إلى الموقع المطبّع مع العدو الإسرائيلي، وتوجه قائلاً :” إلى كل شركائنا في الوطن بمن فيهم الذين نختلف معهم أن الأولوية يجب أن تكون للهموم الإقتصادية والمعيشية، ونحن منفتحون على أي نقاش وعلى أي تعاون يساعد في إخراج اللبنانيين من المأزق الذي أقحمهم فيه وأوصلهم إليه نظامهم السياسي والإقتصادي والفساد وتداعيات الحرب في سوريا وفوق كل هذا الحصار والعقوبات الأمريكية باعتراف المسؤولين الأمريكيين”.
المصدر: موقع المنار