بالتزامن مع انطلاق مسيرة الأعلام في القدس المحتلة، استضاف موقع قناة المنار في سورية مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بالساحة السورية ابو مجاهد، حيث أكد أن الاحتلال الاسرائيلي من خلال مسيرة الأعلام باتجاه المسجد الأقصى ، الهدف لديه تهويد القدس والمسجد الأقصى، لكن المرابطين الفلسطينيين يواجهون بكل ما أوتوا من قوة لمنع تحقيق العدو الصهيوني لهذا الهدف.

اما ما يتعلق بالتوازن الاستراتيجي، يقول المسؤول الفلسطيني إن الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية لا تمتلك ذات الأسلحة التي يمتلكها جيش الاحتلال من طائرات وغيره من الأسلحة الاستراتيجية، لكن تمتلك الإنسان الفلسطيني القادر على المواجهة والثبات والمرابطة، المتمسك بحقه وأرضه رغم كل الانتهاكات الصهيونية إضافة للإيمان بالقضية، ومن هنا دعا إلى استمرار الاشتباك مع العدو وعنى بالاشتباك أن سيف القدس لم تنتهِ بعد ولن تنتهي إلا بزوال الكيان الصهيوني.

أي مقاومة حيثما وجدت هي بحالة اشتباك دائم مع الاحتلال، الذي يريد فصل غزة عن المواجهة في الضفة، وتريد المقاومة أن تسقط المعادلة الاسرائيلية، مؤكداً ان ما يحدث هو فعلا حالة حرب.

بالنسبة الى المقاومة الفلسطينية لا يوجد جدول أعمال يمكن أن يفرضه عليها أحد أياً كان، والمواجهة ضد الكيان الصهيوني ليست عملا موسميا، ولا يمكن ان تكون بمناسبة معينة إنما هي عمل مستمر حتى زوال الاحتلال عن فلسطين كل فلسطين.

وحول ما سيترتب عن هذه المسيرات الاستفزازية، يشير مسؤول الجهاد الاسلامي أن العبء الأكبر يأتي على كاهل الشعب والمقاومة في فلسطين. ومن هذه النقطة أكد انه من الواجب على السلطة الفلسطينية إيقاف التنسيق الأمني مع الاحتلال وأنه يجب فك الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.