اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة ان “البعض اراد من الانتخابات النيابية أن تكون مركبا وجسر عبور ليكون لبنان مطبعا مع العدو الإسرائيلي ومنقادا لإرادة الأميركي وأتباعه، وأن تفرز طبقة تسلم لبنان على طبق من فضة للأميركي والإسرائيلي”.
وقال في حفل التكربم الذي أقامته عشيرة آل جعفر للائحة “الأمل والوفاء” في منزل أبناء علي خليل جعفر في بلدة القصر في قضاء الهرمل، في حضور حشد من الفاعليات والأهالي: “نتائج الانتخابات ربما تؤسس إلى طاولة يجلس عليها جميع اللبنانيين على قاعدة لا غالب ولا مغلوب لننتج حلولا للأزمات الوجودية التي يعيشها لبنان. ومن يظن أن هناك ترفا من وقت فهو واهم”، داعيا “كل من يدعي الحرص على لبنان إلى العمل لكي نجعل مصلحة بلدنا هي العليا، ومن يريد أن يقاتل على موقع عليه ان يضمن بقاء هذا الموقع والكرسي في ظل هذه الأزمات التي يعيشها البلد”.
وأضاف: “الحكيم والواعي هو الذي يحاول ان يتواضع قليلا لنعبر إلى حل يؤسس لنهوض لبنان من جديد وهذا يحتاج لرجال دولة وليس إلى عملاء ومتآمرين”.
وتخلل حفل التكريم كلمة باسم العشيرة ألقاها خضر جعفر الذي اعتير أن “المقاومة هي عنوان مبادئنا وعقيدتنا وثقافتنا وهويتنا وهي متجذرة في عقولنا وقلوبنا، وما عجز عنه أعداؤنا من الإسرائيليين. والتكفيريين بالحرب لا أحد يستطيع أن يحققه بالسياسة والعمالة والتآمر والطعن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام